القتال في سبيل الله شريعة المرسلين قبلنا

وقوله عز وجل: {وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ} [التوبة: 111]، أي: وعداً متحققاً ثابتاً مثبتاً في التوراة والإنجيل كما هو مثبت في القرآن. والمقصود من ذكر ثبوته في التوراة والإنجيل الإشارة إلى أن هذه المبايعة ليست مختصة بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- بل هي شريعته وشريعة المرسلين من قبله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص210