تشريف المؤمنين وزيادة سرورهم ببيعة الإسلام والجهاد

والالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله عز وجل: {فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} [التوبة: 111]، لتشريف المؤمنين وزيادة سرورهم، أي: فسروا غاية السرور وافرحوا غاية الفرح بما تفضل الله عز وجل به عليهم من هذه المبايعة التي ربحتم فيها ربحاً لا تدانيه جميع أرباح الحياة الدنيا.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص211