تخطى إلى المحتوى

الرأفة بالمؤمنين من الصفات التي انطبع عليها رسول الله

ومعنى قوله عز وجل: {رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]، أي: هو -صلى الله عليه وسلم- رءوف رحيم بكل مؤمن سواء كان عربياً أو كان أعجمياً. والرأفة والرحمة بالمؤمنين كانت من الصفات التي انطبع عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما أشار الله إلى ذلك في قوله عز وجل: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].

وقد أشار الله عز وجل إلى أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- هو نبي الرحمة حيث يقول عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الانبياء: 107].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص267