تخطى إلى المحتوى

توحيد الله تبارك وتعالى وصية جميع الأنبياء

وقوله عز وجل: {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]، أي: حين قال يعقوب وقت احتضاره عليه السلام لأولاده أي شيء تتخذونه معبوداً من بعد موتي، وقد أراد يعقوب عليه السلام بسؤاله ذلك لبنيه تقريرهم على التوحيد والإسلام، وأخذ ميثاقهم على الثبات عليهما تتميماً لوصيته لهم بقوله: {فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص288