تخطى إلى المحتوى

معيَّة الله لخلقه: خاصة وعامة

وفي قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153]، بشارة عظيمة بأن الصابرين يمنحهم الله معيَّته الخاصة التي معناها النصر والعون والتأييد والتسديد والهداية والتوفيق، وذلك لأن معية الله لخلقه على قسمين: معية خاصة بالمعنى الذي وصفت، ومعيّة عامة ومعناها العلم، فهو تبارك وتعالى مع جميع خلقه بعلمه لا تخفى عليه خافية، مهما كانت من شئونهم وأحوالهم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص324-325