تخطى إلى المحتوى

صيانة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم من أعمال الجاهلية قبل البعثة

وقد صان الله تبارك وتعالى رسوله محمدًا - صلى الله عليه وسلم -؛ فلم يقاتل مع أعمامه مع أنه كان قد بلغ سنَّ القتال، وما أُثر من أنه كان ينبل على أعمامه - إن صح - لم يُثْبِت مشاركته - صلى الله عليه وسلم - في هذه الحرب الفاجرة؛  لأن معنى كونه ينبل على أعمامه، أي: يَرُدُّ عنهم نبل عدوهم، وهذا ليس بقتال.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص27