تخطى إلى المحتوى

عدم الاغترار بظواهر الأحوال

وقوله: {يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [البقرة: 204]، أي: هو عليم اللسان فصيح البيان، لكن قلبه أمر من الصبر، ولباسه لباس الضأن وقلبه قلب الذئب، والتقييد بقوله تعالى: {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، لأنه في الآخرة مهين حقير ذليل مشتغل بما هو فيه من الهم والغم والكرب العظيم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/29