تخطى إلى المحتوى

لا يحل لمسلم أن يتقدم على الله أو على رسوله بقول أو عمل

وقد أباح الله تبارك وتعالى نكاح الكتابية وهو يعلم أن قولها يضاهئ قول الذين أشركوا، لكنَّ حكمته فوق ما يخطر بالبال وما يدور في الخيال، فما حرّمه فهو الحرام وما أحلّه فهو الحلال، وقد أباح ذبيحة الكتابي ولم يبح ذبيحة المشركين، ولا يحل لمسلم أن يتقدم على الله أو على رسوله بقول أو عمل، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/61-62