تخطى إلى المحتوى

ليس في قوله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}، حضًّا على تزويج المملوك المسلم من الحرة المسلمة

وقوله عز وجل: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} [البقرة: 221]، أي: ولو زوجتم مملوكاً مؤمناً المرأة المسلمة هو خير من المشرك الحر الحسيب النسيب وإن كان أعجبكم في حسبه ونسبه، فهو عند الله لا يساوي شيئاً، وليس هذا خضّاً على تزويج المملوك المسلم من الحرة المسلمة، وإنما هو لبيان أن المسلمة لا تكون فراشاً لكافر أبدا.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/64