تخطى إلى المحتوى

أوامر الله ونواهيه معللة بتحقيق مصالح العبد الدينية والدنيوية

قوله عز وجل: {قُلْ هُوَ أَذًى} [البقرة: 222]، يعني أخبر يا محمد السائلين عن المحيض وقل لهم: مباشرة الرجل زوجته في مكان حيضها يعني في قُبلها هو ضرر وقذر، ولا شك أنّ هذا الفعل قد يسبّب لفاعله أمراضاً خطيرة قد تنغّص عليه عيشه وتسبب له آلاماً وبثوراً تجلب له الإزعاج، وقد علم بالاستقراء التام أن الله عز وجل ما نهى عن شيء إلا لما فيه من المضار، وما أمر بشيء إلا لما فيه من المنافع والخير.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/69