تخطى إلى المحتوى

اليمين الغموس من أكبر الكبائر

أما يمين الغموس فهي أن يحلف الإنسان كاذباً، ولا يكون إلا على شيء مضى.

وسميت هذه اليمين الكاذبة الفاجرة يمين الغموس لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم، وهي لا كفارة لها إلا النار أو عفو الجبار، وتسمى ايضاً اليمين الصّبر واليمين الفاجرة، وايمين الكاذبة، وهي من أكبر الكبائر، فقد روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان)، ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى آخر الآية.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/81