تخطى إلى المحتوى

من مظاهر الرحمة بهذه الأمة أن شرع لهم الكفارة

وقد تفضل الله تبارك وتعالى فخفف على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، حيث شرع لهم الكفارة وفرض لهم تحلة أيمانهم، كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص420