تخطى إلى المحتوى

الخلوة الصحيحة بمنزلة المسيس

أما إذا خلا بها خلوة صحيحة خالية من الموانع، فإنه يجب لها المهر كاملاً وإن لم يمسّها، وقد أجمع على ذلك الخلفاء الراشدون المهديون وسائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتبروا الخلوة الصحيحة بمنزلة المسيس، وأن عليها العدة.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/135