المراد بآل موسى وآل هارون في قوله تعالى: {مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}: هو موسى وهارون

وقوله عز وجل: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}[البقرة: 248].
والمراد بآل موسى وآل هارون: هو موسى وهارون، ويؤتى بآل في مثل هذا المقام للتفخيم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري فيما رواه البخاري ومسلم من حديثه رضي الله عنه: (لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود). والمراد داود نفسه عليه السلام.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/157