كل ما وقع فعلاً كان دليلاً على أنه ممكن عقلاً

وقوله تبارك وتعالى: {فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} [البقرة: 259]، هذا هو المقام الرابع من مقامات إحياء الموتى فعلاً، ليكون دليلاً قطعياً على قدرة الله على إحياء الموتى عقلاً، لأن من المسلمات العقلية أن كل ما وقع فعلاً كان دليلاً على أنه ممكن عقلاً.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/195