التقوى تَهيئة للعلم النَّافع، كما أنَّ العلم النافع يُثمر التقوى

وقوله عز وجل: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 282]، أي: وكونوا على خوف من ربكم واجعلوا لأنفسكم وقاية من عذابه بأن تأتمروا بما أمر وأن تنزجروا عما نهى عنه وزجر، والله تبارك وتعالى يتفضل عليكم بتعليمكم ما ينفعكم في دينكم ودنياكم، ويرسم لكم منهج سعادتكم، ويضع لكم فرقاناً تفرقون به بين الحق والباطل، والهدى والضلال.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/268