من يهم بالخير احتسبه الله له، ولا يؤاخذه بالشر إلا إذا وقع منه

وفي التعبير في جانب الخير بقوله: {لَهَا مَا كَسَبَتْ} [البقرة: 286]، وفي التعبير في جانب الشر بقوله: {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}، إشعار بكريم فضل الله وجوده وعفوه وأن الإنسان إذا همّ بالخير وحام حوله احتسبه الله عز وجل له خيرا، وأنه لا يؤاخذ بالشر إلا من وقع فيه واجترحه عن عزم وإصرار.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/280-281