تخطى إلى المحتوى

القرآن هو الكتاب المهيمن على ما تقدمه من الكتب

قال تعالى: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [آل عمران: 1-2-3-4].

وفي البدء بذكر القرآن قبل ذكر التوراة والإنجيل، ثم ذكره بعده للفت الانتباه إلى أنه الكتاب المهيمن على ما تقدمه من الكتب، وأن حظّ المؤمنين به هو أوفر الحظوظ، وأن أهله هم أسعد الخلق بالله عز وجل.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/287