إيجاد الله تبارك وتعالى للأشياء لا يتوقف على مادة

وقوله عز وجل: {كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 59]، وهو شبيه قوله تبارك وتعالى في بشائر مريم بالمسيح: {إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 47]، أي: إن إيجاده عز وجل للأشياء لا يتوقف على مادة، بل شأنه عز وجل أن يقول للشيء الذي يريد إيجاده: كن فيكون، أي: فيوجد في الحال بأمر الله عز وجل.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/388