قوله: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، ليس دليلاً على صحة الاحتجاج بكل ما في التوراة التي بيد اليهود والنصارى

وليس قوله تبارك وتعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]، دليلاً على صحة الاحتجاج بكل ما في التوراة التي بيد اليهود والنصارى لعنهم الله، بل المراد فضح اليهود وبيان كذبهم على الله وعلى رسله، والاستشهاد عليهم ببعض النصوص المطابقة لملة إبراهيم التي انحرفوا عنها، ولم يصبها تحريفهم الذي وقعوا فيه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/7