عطف قوله تعالى: { أَوْ كَانُوا غُزًّى}، على قوله: { ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ}، من باب عطف الخاص على العام

وإنما عطف قوله: {أَوْ كَانُوا غُزًّى} [آل عمران: 156]، على قوله: {ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ} [آل عمران: 156]، من باب عطف الخاص على العام، إذ الخروج في الغزو ضربٌ في الأرض، وإنما ذُكِرَ بعد دخوله فيما قبله لأنه المقصود بالذات في هذا المقام، وما ذكر قبله هو توطئة له، على أنه قد يوجد الغزو بدون الضرب في الأرض كما في قصة غزوة أحد.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/101