تخطى إلى المحتوى

المهر للمرأة ميزة وفضيلة اختصت بها المسلمة دون سواها

{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا}، لقد فرضت شريعة الإسلام المهر على الرجال للنساء: {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ}.

فكانت ميزة تميزت بها المرأة في الإسلام على نساء العالمين، وفضيلة اختصت بها المسلمة دون سواها، ودرجة لم ترتق إليها المرأة قبل أن يستظل الناس بظل الدين الحنيف!

ولئن كانت شريعة اليهود تفرض للمرأة مهراً، فإنها لا تملكه لها بالفعل إلا إذا مات زوجها أو طلقها؛ لأنها في نظر اليهود ليس لها أن تتصرف في مالها وهي ذات زوج!

أما شريعة الإسلام فتلزم الرجل بالمهر إلزاماً، وتفرض عليه هذا العطاء فرضاً، تقبضه المرأة وتتصرف فيه، وتمنح منه ما تشاء لمن تشاء.

حقوق المرأة في الإسلام: ص22