تخطى إلى المحتوى

العطاء ليس في مقابلة الاستمتاع بل هو آية من آيات الود

على أن هذا العطاء ليس في مقابلة الاستمتاع، فإن الصلة بين الزوجين أعلى وأشرف من الصلة بين الرجل وجاريته؛ ولذلك يقول الله تعالى: {نِحْلَةً}، وهي في اللغة: العطاء الذي لا يقابله عوض، بل هذا العطاء آية من آيات الود، وبرهان من براهين الحب، وسبب من أسباب صلة القربى، وتوثيق لعرى المودة والرحمة.

حقوق المرأة في الإسلام: ص23