الأمر في قوله تعالى: {فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}، للاستحباب

وقول ابن عباس رضي الله عنه: (ولكنها مما تهاون الناس)، يدل على أن الأمر في قوله عز وجل: {فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} [النساء: 8]، للإرشاد والاستحباب لا للإيجاب، لأنه لو كان للإيجاب ما تهاون الناس وهم من السلف الصالح رضي الله عنهم الذين كانوا أحرص الناس على أداء الواجب وعمل الخير.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/200