الدَّين مقدّم على الوصية

وقوله عز وجل: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11]، أي: إن تقسيم التركة إنما يتم بعد قضاء الدين وتنفيذ الوصية الشرعية، وقد حكى ابن جرير إجماع الأمة على ذلك، وقال ابن كثير: أجمع العلماء من السلف والخلف على أن الدينَ مقدّم على الوصية.
وإنما قدمت الوصية في الذكر وإن كانت مؤخرة عن الدين في الوفاء للاهتمام بها وتحريص الورثة على تنفيذها.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/205