وصف أهل الجنة بما يناسبهم من الاجتماع وأهل النار بما يناسبهم من الانفراد

وفي قوله عز وجل في وصف أهل الجنة: {خَالِدِينَ فِيهَا} ]النساء: 13[، بالجمع، وفي وصف أهل النار: {خَالِدًا فِيهَا} ]النساء: 14[، لمراعاة معنى (مَنْ) في الجمع، ومراعاة لفظها في الإفراد، مع الإشارة إلى ما لأهل الجنة من الاجتماع على سرر متقابلين، والإشارة إلى ما فيه أهل النار من الوحشة والانفراد في سجن الجحيم، مع العذاب المهين.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/211