حق الله تعالى هو أعظم الحقوق وآكدها

وقد صدَّرَ هذه الحقوق (وهي قوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}[النساء: 36]. ) ببيان حق الله عز وجل على عباده؛ لأن حق الله تبارك وتعالى هو أعظم الحقوق وآكدها، وأهمها، إذ جميع الأعمال الصالحة لا تقبل إلا ممن أدَّى هذا الحق لله عز وجل.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/272-273