من أبرز صفات الجاهلين أنهم لا يتأدبون في نسبة الأشياء إلى الله

وقوله عز وجل: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [النساء: 78]، أي: قل يا محمد لهؤلاء الجاهلين: كلُّ ما أصاب الإنسان من خير أو غيره فهو بقضاء الله وقدره، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولكن هؤلاء الجاهلين لا يعرفون أدب الحديث والتأدُّب في نسبة الأشياء إلى الله عز وجل.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/359-360