تخطى إلى المحتوى

ينبغي أن يكون الرد على السلام بأحسن منه أو بمثله

ومعنى قوله عز وجل: {فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86] أي: فليكن ردُّكم على من سلم عليكم بأحسن من سلامه أو بمثله على الأقل، فإذا قال المُسلّم مثلاً: السلام عليكم فيكون الرد على وعليكم السلام ورحمة الله، فإذا قال المسلّم: السلام عليكم ورحمة الله فيكون الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإذا قال المسلّم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيكون الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلاً وسهلاً ومرحباً. فإذا اقتصر على مثل تحية المسلم جاز ذلك.

قال ابن كثير رحمه الله: عن الحسن البصري: السلام تطوع والردُّ فريضة وهذا الذي قاله هو قول العماء قاطبة ا ه.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/367-368