تسمية الغنيمة عَرَضاً؛ لتنبيه الغازي على أن لا تتعلق همته بها

والتعبير بقوله: {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94]، لتأكيد التنفير من أن تتعلق همة الغازي بالعَرَض الذي لا بقاء له ولا دوام. فالدنيا كلها عرض زائل، والأموال فيها عاريةٌ مستردّة ولذلك نبَّه الله تبارك وتعالى إلى ذلك حيث سمَّى الغنيمة عَرَضاً أي: سريعة الفناء قريبة الانقضاء.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/392