تخطى إلى المحتوى

النهي عن الغلو في الدين

الغلو هو مجاوزة الحد، والإطراء هو الغلو في المدح والكذب فيه، ومن المقرر عند أهل العلم أن سبب كفر بني آدم وخروجهم من الدين الحق هو الغلو في الصالحين، ولذلك حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه صلوات الله وسلامه عليه حماية لجناب التوحيد وسدًّا لذريعة الشرك، كما نهى عن التنطع في الدين، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (هلك المتنطعون) قالها ثلاثاً.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/65