إذا فشت المعاصي في قوم ولم يتناهوا عن المنكر حلت عليهم لعنة الله

وقوله تبارك وتعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78-79]. وقد لفت الله تبارك وتعالى انتباه عباده في هذا المقام الكريم من كتابه العظيم إلى أمور، منها: إذا فشت المعاصي في قوم ولم يتناهوا عن المنكر حلت عليهم لعنة الله.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص236