تخطى إلى المحتوى

شَرْطُ قَبُولِ العَمَلِ أن يكون خالصًا صوابا

وقد أخبر الله تبارك وتعالى أنه لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجه الكريم ولذلك يقول: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}. قال أهل العلم: أحسن العمل أن يكون خالصاً صواباً، والخالص ما كان لوجه الله، والصواب ما كان على منهج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

دروس في الحج: ص16