تخطى إلى المحتوى

رد مصير العباد إلى مشيئة إلى الله تعالى

وقوله: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، هذا الكلام يتضمن رد المشيئة إلى الله عز وجل فإنه الفعال لما يشاء، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ويتضمن التبري من النصارى الذين كذبوا على الله وعلى رسوله، وجعلوا لله نداً وصاحبةً وولداً تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، وهذه الآية لها شأن عظيم ونبأ عجيب.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/296