اشتمال قوله: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي}، على صور بلاغية

اشتمل قوله تبارك وتعالى: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ}، على صور بلاغية؛ حيث أكد الخوف بإن في قوله: {إِنِّي أَخَافُ}، وهو أفضل خلق الله أجمعين، ثم فصل بين الفعل ومفعوله بالجملة
الشرطية، وهي قوله: {إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي}،وحذف جواب الشرط لدلالة قوله: إني أخاف عذاب يوم عظيم على هذا المحذوف.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص327.