تخطى إلى المحتوى

شمول علم الله عز وجل لما كان وما يكون وما هو كائن

{بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28]، وفي هذه الآية دليل قطعي على شمول علم الله عز وجل لما كان وما يكون وما هو كائن، وأنه عز وجل يعلم ما لا يكون لو كان كيف يكون، وهو مذهب أهل السنة والجماعة.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/345