قانون (إن لكلٍ حسب حاجته، ولكلٍ حسب طاقته) هو قانون خيالي

كما أن القانون الذي قرروا أن يكون لكل حسب حاجته ومن كل حسب طاقته، هو قانون خيالي؛ لأن حاجات الناس متفاوتة كتفاوت طباعهم. أي: أن هذا العامل قد يكفيه قليل من الخبز والإدام لتوليد طاقة العمل في بنيته، وقد يزامله عامل آخر في نفس العمل ولا يكفيه ضعفه من الخبز والإدام لتوليد طاقة العمل لديه، كما أن بعض العمال قد يستطيع مباشرة عمله في الشتاء بلباس خفيف، ولا يستطيع زميله في العمل أن يباشر إلا بلباس ثقيل قد يكلفه ضعف ما يحتاجه زميله السابق.
أضواء على المذاهب الهدامة: ص55