مناط الحل والحرمة هو الوحي

وقوله -تبارك وتعالى-: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ} [الأنعام: 145]، الآية ردٌّ على المشركين الذين حرَّموا بعض الأنعام كالبحيرة والسائبة والوصيلة والحامي، وبيانٌ لما حرَّمه الله -عز وجل- لتأكيد افتراء المشركين على الله -عز وجل- وأنهم حرَّموا ما لم يحرمه الله، والتعبير بقوله: {قُلْ لَا أَجِدُ}، وبقوله: {فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ} للإيذان بأن مناط الحل والحرمة هو الوحي.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص101