عدم الاغترار بالأمن والراحة

ومعنى: {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ} [الأعراف: 4]، أي: فحلَّ بها عذابنا ليلاً أو ضحىً في وقت نومهم، أو غفلتهم ولهوهم، حيث اغتروا بما هم فيه من الأمن والراحة فجاءهم العذاب ونزل بهم ما يكرهون في وقت الأمن والراحة، كما قال -عز وجل-: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأعراف: 97-98].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص139