تعنت بني إسرائيل وطلبهم العظائم من رسولهم

وقد أشار الله -تبارك وتعالى- إلى أن قول بعض بني إسرائيل لموسى -عليه السلام-: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة، هو من أكبر الكبائر حيث يقول -عز وجل-: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ} [النساء: 153].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص279