تخطى إلى المحتوى

الهداية في قوله: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} هداية التوفيق

والمراد بالهداية في قوله -تبارك وتعالى-: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} [الأعراف: 178]، هي هداية التوفيق إلى الدين الحق والإعانة إلى سلوك الصراط المستقيم.

قال ابن جرير رحمه الله: القول في تأويل قوله: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}، قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الهداية والإضلال بيد الله، والمهتدي –وهو السالك سبيل الحق الراكب قصد المحجة في دينه- من هداه الله لذلك فوفقه لإصابته، والضال: من خذله الله فلم يوفقه لطاعته، ومن فعل الله ذلك به فهو الخاسر يعني: الهالك. ا ه

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص327-328