تخطى إلى المحتوى

وجوب المسارعة إلى رسول الله مهما كان عليه المدْعُوُّ من الأحوال

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24]، وقد أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أن هذه الآية تدل على وجوب المسارعة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهما كان عليه المدْعُوُّ من الأحوال.

فقد روى البخاري من حديث أبي سعيد بن المُعَلَّى رضي الله عنه قال: كنت أصلي فَمَرَّ بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعاني فلم آتِهِ حتى صليتُ ثم أتيته فقال: (ما منعك أن تأتيني؟ ألم يقل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ})، ثم قال: (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج). الحديث.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص394-395