تخطى إلى المحتوى

صفة صلاة المشركين عند البيت الحرام تدل على سفههم وصغر عقولهم

ثم يبين -عز وجل- أن صلاة هؤلاء المشركين عند البيت الحرام هي لعب ولهو حيث يقول -عز وجل-: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35]، أي: وما كانت صلاة هؤلاء المشركين عند البيت الحرام إلا صفيراً بأفواههم وتصفيقاً بأيديهم، لا يذكرون الله، ولا يعرفون مراسيم عبادته وطاعته.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص411