تخطى إلى المحتوى

فضل المهاجرين والأنصار

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 74]، هذا ختام المسك من سورة الأنفال أكد فيه عز وجل أن المهاجرين والأنصار قد حازوا الدرجات العلى وفازوا بالنعيم المقيم، وهم قد حققوا الإيمان فأثابهم الله بذلك مغفرة لذنوبهم ورزقاً كريماً في جنات النعيم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص42-43