تخطى إلى المحتوى

مراعاة حقوق العهود من باب تقوى الله ومخافته

قال تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 4].

وفي تذييل هذه الآية بقوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}، حض على الوفاء بالعهد وتنبيه على مراعاة حقوق العهود من باب تقوى الله عز وجل ومخافته تبارك وتعالى في جميع الأعصار والأمصار ليكون ذلك نبراساً للمسلمين وإعلاماً للأمم بأن شريعة الإسلام هي الكافية الوافية بصيانة العهد.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص48