تخطى إلى المحتوى

من شروط قبول العمل: أن يكون خالصًا لوجه الله، وأن يكون على منهج رسول الله

ومعنى قوله عز وجل: {أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} [التوبة: 17]، أي: هؤلاء المشركون لن يتقبل الله عز وجل منهم عملاً من أعمال الخير كما قال عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، لأن من شروط قبول الأعمال الصالحة أن تكون خالصة لوجه الله وحده، وأن تكون على منهج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا منتف في المشركين.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص69