تخطى إلى المحتوى

رضا الله عز وجل عن المؤمنين أكبر وأعظم مما هم فيه من النعيم

وقوله عز وجل: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: 72]، أي: ورضا الله عز وجل عن المؤمنين أكبر وأجل وأعظم مما هم فيه من النعيم، وقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟، فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلُّ عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص148-149