القراءة الشاذة لا تعتبر قرآناً وإنما يستفاد منها في التفسير

و(إلا) في قوله عز وجل: {إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ} [التوبة: 110]، بمعنى (إلى) كما قرئ شذوذاً عن الحسن البصري، والمعلوم أن القراءة الشاذة إذا رويت من طريق صحيح فإنها لا تعتبر قرآناً وإنما يستفاد منها في التفسير كأحاديث الآحاد إذا صحت. ومعنى تقطع، أي: تتفتت.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص207