تخطى إلى المحتوى

من مقتضيات كلمة التوحيد أن يُسلم العبد وجهه لله

وكلمة التوحيد تقتضي من العبد أن يُسلم وجهه لله عز وجل لا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله تبارك وتعالى فلا يدعو مع الله أحداً ولا يشرك بالله شيئاً كما قال عز وجل لحبيبه وسيد خلقه محمد -صلى الله عليه وسلم-: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص269-270