المقربون من القائد لا بد أن يصيبهم بعض الأذى

أمَّا أن يكون خواصُّ القائد في منأًى عن الخطر، ويُدْفَع إليه الأبعدون غير ذوي المكانة؛ فهو منهجٌ بعيدٌ عن نهج النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فلذلك كان في مقدمة المهاجرين إلى الحبشة جعفر ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصهره عثمان، وابنته رقية - رضي الله عنهم - أجمعين.
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص79